استعرضت ثلوثية أحمد التويجري في أمسيتها المعتادة مساء الثلاثاء الموافق ١٤٤٠/٦/٢١هـ بعضاً من أسرار الأحجار الكريمة والسُبح، وذلك عبر لقاء مع شيخها في مكة المكرمة الأستاذ فايز بن حمدان الزهراني، بحضور عدد من رواد الثلوثية،والتي انطلقت بمقدمة وسيرة ذاتية للضيف،قدمها الأستاذ عبدالعزيز بن عبد الله الزامل.
بعد ذلك استعرض ضيف الثلوثية فايز الزهراني عدداً من الأحجار الكريمة أمام الحضور، والمميزات التي تميز بها كل نوع من تلك الأحجار، وأبرز مواطنها التي تُستخرج وتُجلب منها، كما تناول الزهراني بعضاً من خفايا تلك الأحجار الكريمة ومواصفاتها،إضافة إلى تقديمه شرح لأبرز الطرق والوسائل التي من خلالها يتم استكشاف الأحجار الطبيعية، والفرق بينها وبين الصناعية .
كما قدم للحضور عدداً من النماذج لأنواع السبح المعروفة وطرق تصنيعها، والمميزات التي تتميز بها كل سبحة، وكيفية التعرف على ماهو أصلي منها وماهو تقليد، حيث بيّن للحضور عدداً من خفايا وطرق التعرف على السُبح المقلدة؛ وذلك لتجنب التعرض للغش عند شرائها أوبيعها.
بعد ذلك أجاب الزهراني على العديد من استفسارات الحضور،ثم تناول شيئاً من طموحاته المستقبلية التي تمنى فيها مقدرته على إنشاء معهد خاص للتدريب على صناعة السبح؛ ليستفيد منه الشباب السعودي، مع الاستفادة من الخبرات الطويلة التي يمتلكها الزهراني في هذا المجال، ولما لهذه الصناعة من عوائد مالية وفنية كبيرة.
وفي نهاية اللقاء قدمت ثلوثية التويجري درعاً تذكارياً لضيف اللقاء، الأستاذ فايز الزهراني، مثمنة له حضوره وتقديم خبراته لرواد الثلوثية، وما صاحب ذلك من معلومات قيمة في مجال الأحجار الكريمة والسبح، كما قدم الزهراني من جانبه هدايا من السبح الثمينة للثلوثية، وكذلك هدايا من السبح للحضور.
رصد مصور لأمسية الثلوثية عن الاحجار الكريمة وصناعة السبح /
اعداد وتصوير
ثامر الناصر
حسابي عبر التويتر والانستقرام
Thameralnasser@
سنابي للمزيد من التغطيات اليومية
t.0011