انطلقت مساء أمس ( الثلاثاء) 11 / 1 / 1441 هـ ثلوثية أحمد التويجري ببريدة في ثاني جلساتها الرسمية لموسمها الجديد في هذا العام ، بلقاء يحمل عنوان : ” التعليم الطبي .. الواقع والمستقبل ” والذي كان ضيفه سعادة الدكتور أحمد بن صالح العمرو ، عميد كلية الطب في جامعة القصيم وذلك بحضور عدد من المثقفين والأكاديميين ، وجمع من رواد الثلوثية .
حيث انطلقت الجلسة بكلمة ترحيبية من عريفها الأستاذ عبدالعزيز الزامل ، الذي رحب خلالها بالحضور ، منوهاً عما تبذله الدولة أعزها الله من جهود في مجال الصحة والتعليم الطبي على وجه الخصوص ، ثم قدم نبذة مختصرة عن ضيف اللقاء الدكتور العمرو وسيرته الذاتية ومشاركاته المتعددة في عدد من المجالات الطبية والأكاديمية
بعد ذلك تحدث ضيف اللقاء عن مفهوم التعليم الطبي منذ تأسيس كليات الطب بالمملكة حتى وقتنا الحاضر والإنجازات التي تحققت خلال هذه الفترة ، كذلك تحدث العمرو عن كلية الطب بالقصيم والجهود التي تبذلها خدمةً لطلابها وللمجتمع أيضاً ، وواصل حديثه عن النتائج المتميزة التي حققتها عبر عدد من الكوادر الطبية التي تخدم المستشفيات والقطاعات الصحية في الوقت الحالي من خريجي هذه الكلية ، كما تطرق الدكتور العمرو للطموحات المستقبلية التي تسعى الكلية جاهدةً لتحقيقها في مجال التعليم الطبي والوصول لجودة تعليمية عالية بإذن الله .
وبنهاية الجلسة تفضل الضيف بالإجابة عن بعض الاستفسارات التي طرحها عدد من رواد الثلوثية ، هذا و في ختام اللقاء قدم الضيف شكره لصاحب الثلوثية الأستاذ أحمد التويجري على هذه الاستضافة ، مؤكداً استعداده و سعادته بالتواصل مع الجميع في كل مايخص الكلية وطلابها .
وفي الختام قدم عريف الجلسة شكره للمضيف ، و للدكتور العمرو وللحضور ، منوهاً أن جلسة الأسبوع المقبل ستكون مخصصة للحديث عن جمعية العناية بمساجد الطرق باذن الله .
وهنا رصد مصور لجلسة الثلوثية مع الدكتور أحمد العمرو
إعداد وتصوير
ثامر الناصر
حسابي عبر التويتر والانستقرام
Thameralnasser@
سنابي للمزيد من التغطيات اليومية
t.0011