القائمة الرئيسية
ثلوثية أحمد التويجري تحتفي بالدكتور محمد السلامة لرسالته عن عقيلات القصيم برعاية الأمير أ.د نايف بن ثنيان آل سعود
26 ديسمبر 2019 0 تعليق 2591

على شرف صاحب السمو الأمير أ . د نايف بن ثنيان آل سعود المشرف العام على مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها – عميد كلية الآداب في جامعة الملك سعود احتفت ثلوثية أحمد التويجري مساء ( الثلاثاء الموافق 27 ربيع الثاني 1441 هـ ) بالدكتور محمد ‏بن عبد الرحمن السلامة الفائز بجائزة الملك سلمان للدراسات العليا في تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها بدورتها الثانية على مستوى الخليج العربي وذلك عن رسالته للدكتوراه ( الدور السياسي والحضاري لعقيلات القصيم ‏داخل الجزيرة العربية وخارجها 1200 – 1367 هـ )

حيث ‏بدأت الأمسية بالقرآن الكريم تلاه الأستاذ عبد الله التويجري ثم رحب عريف الأمسية الأستاذ محمد الضالع بالحضور وشكرهم على تواجدهم في هذا الاحتفاء بالدكتور محمد السلامة على شرف صاحب السمو الامير أ.د. نايف بن ثنيان آل سعود مقدماً لمحات من سيرة الضيف ومشاركاته العلمية والتي كانت لها أثر كبير في رصد تاريخ الجزيرة العربية ثم تحدث سمو الأمير نايف آل سعود عن سعادته بالتواجد بالمنطقة ومشاركة الثلوثية هذه الاحتفائية بالدكتور محمد السلامة الذي قدم رسالة متميزة عن رجال قدموا الكثير لهذا الوطن عبر رحلاتهم التجارية والعلمية التي كانت لهم فيها صولات وجولات في عدد من الدول المجاورة وقدموا خلالها عدد من المعاني السامية لأبناء الجزيرة العربية .

كما تحدث سمو الأمير نايف عن الدور الذي يقدمه مركز الملك سلمان في الحفاظ على هوية وتاريخ الجزيرة العربية من خلال هذه الجائزة التي تحظى باهتمام ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يهتم بالتاريخ وتطرق الأمير نايف للجهود التي بذلها رجال العقيلات وكانت لهم بصمات واضحة في توحيد هذا الوطن وكذلك بصمات في عدد من الدول لاتزال تتداول حتى وقتنا الحاضر

بعد ذلك تحدث المحتفى به الدكتور محمد السلامة الذي قدم لمحات مختلفة من رسالته للدكتوراه عن تاريخ عقيلات القصيم وأبرز المحاور التي تطرق لها بالرسالة وكذلك الدورالذي لعبه أبناء المنطقة في التجارة والسياسة والأدب وغيره في رحلاتهم التاريخية للشام والعراق ومصر حتى وصلوا للهند وأمريكا وكان لهم دور كبير في المراحل الأولى لتوحيد البلاد

كما قدم السلامة شكره لسمو الأمير نايف آل سعود على حضوره ورعايته لهذه الاحتفائية التي تبنتها الثلوثية مشكورة ممثلة بالأستاذ أحمد التويجري وكذلك الشكر لكافة الحضور من الأكاديميين والمهتمين بالتاريخ .

بعد ذلك قام عدد من الحضور بإجراء عدد من المداخلات عن الأمسية ودور العقيلات التاريخي وكذلك اهتمام أبناء هذه المنطقة بالحفاظ على تاريخ العقيلات ومآثرهم خلال عقود من الزمن .

وبالختام قامت الثلوثية بتكريم سمو الأمير نايف آل سعود وكذلك الدكتور محمد السلامة على جهودهم في هذه الرسالة كما قدم الدكتور السلامة رسالته للدكتوراه إهداء للأمير نايف وللثلوثية وبعدها قدم الأمير نايف بن ثنيان آل سعود إهداء خاص من مركز الملك سلمان للثلوثية تقديراً لهم على هذه البادرة . بعدها تناول الجميع طعام العشاء المعد على شرف صاحب السمو الأمير أ د نايف بن ثنيان آل سعود .

رصد بالفيديو للأمسية /

 

رصد مصور للأمسية /

اعداد وتصوير

ثامر الناصر

حسابي عبر التويتر والانستغرام

Thameralnasser@

سنابي للمزيد من التغطيات اليومية

t.0011


مواضيع ذات صله

جميع الحقوق محفوظه ثامريات 2016 , تصميم واستضافة مؤسسة الابداع الرقمي